بالرغم مع انى اتفق معك فعلاً فى مجمل مقالتك و التى فهمت منها هو انك تدعو الملحديين لعدم التصادم مع المسلميين فى معتقدهم
و لكن المقالة لا تقدم الآلية mechanism التى يعمل بها الملحد لنشر الإلحاد فبصفة عامة اى شخص تسيطر عليه فكر معين بيكون عنده رغبة شديدة لنشر هذا الفكر
و انا كان لى وجهة نظر فى الموضوع ده و نشرته على مدونتى و هو ان الهدف لا يكون نشر الإلحاد و لكن نشر فلسفة الأديان و ان يكون هناك محاولة لإنشاء قناة فضائية محايدة لحوار الاديان ، تستضيف رجال الدين و تقوم بعمل مناظرات معهم و مع الملحديين ، و مناظرات فيما بين المذاهب للأديان الأبراهيمية
و لكن بالطبع قبل هذه الخطوة السابق ذكرها فيجب التوقف عن أزدراء الاديان كما اوضحت حضرتك فى مقالتك حتى يستطيع الملحدين الخروج الى العلن كالبهائيين فى مصر
دعنى ببساطه اقتبس لك جزئية بسيطة من كتاب سجون العقل العربي
----------- ما المقصود بالإسلام؟
• النصوص؟ • أم فهم الناس للنصوص؟ • الفقه الإسلامي؟ • وأي مدرسة من مدارس الفقه الإسلامي؟ • التجربة التاريخية؟ • وأية تجربة من التجارب التاريخية؟ • ويضاف أيضًا: وأي إسلام؟ • الإسلام حسب فهم الأمويين؟ .. أم العباسيين؟ • الفقه الإسلامي حسب فهم أبي حنيفة أم حسب فهم مالك أم حسب فهم الشافعي أم حسب فهم ابن حنبل ورجاله (ومنهم ابن تيمية وابن قيم الجوزية ومن الدعاة محمد بن عبد الوهاب)؟ .. أم الفقه الإسلامي حسب فقه الإمامية (وأبرزه فقه جعفر الصادق) أم حسب فقه الخوارج (بفرقهم الأربع وأهمهم الخوارج الإباضية)؟ وهل التجربة التاريخية الإسلامية واحدة؟ .. أم أن ما كان في دمشق الأموية يختلف كثيرًا عما كان في بغداد العباسية؟ .. وكلاهما جِدُّ مختلف عن تجربة تاريخية أخرى في الأندلس شهدت تآخيًا فريدًا بين المسلمين واليهود وكان من أكبر عقول تلك الحقبة مسلم عظيم هو ابن رشد، ويهودي عظيم هو موسى بن ميمون؟ ---------------
و هذا يدل على ان دينك ليس مطلق و لكنه نسبي و يمكن تأويله كما يروق لأى مسلم
انا اعترض على هذه الجزئية ( حيث نجد العداء بين الكنيسة الكاثوليكية و الكنيسة القبطية المصرية أكثر من العداء بين المسيحية و الإسلام ) ، لأنى مصرى و أعرف ان العلاقات بين المسلميين و المسيحيين هى التى ذو مستوى منخفض من الثقة ، و لكن علاقة الارثوذوكس بالكاثوليك على خير ما يرام ولا يوجد توتر نهائياً